أذكروا صاحب الرغيف

"إن أباموسى الأشعري رضي الله عنه لما حضرته الوفاة قال:يابني اذكرواصاحب الرغيف, كان رجل يتعبد في صومعة أراه سبعين سنة فشبه الشيطان في عينه امرأة فكان معها سبعة أيام وسبع ليال ثم كُشف عن الرجل غطاءه فخرج تائبا ثم ذكر أنه بات بين مساكين فتصدق عليهم برغيف فأعطوه رغيفا ففقده صاحبه الذي كان يُعطاه فلما عَلِم بذلك أعطاه الرغيف وأصبح ميتا, فوزنت السبعون سنة بالسبع ليال فرجحت الليالي, ووزن الرغيف بالسبع ليال فرجح الرغيف" انتقل إلى هذا الرابط http://kl.lk/3PRp أو هذا الرابط http://kl.lk/4KlS

الأحد، 23 فبراير 2014

كن داعيا إلى الله ، الفيديو تسبب في إسلام وتوبة الناسBe the calling of G...

الأحد، 6 أكتوبر 2013

اسمع كلمة الحق تقال علانية في زمن قل فيه الناطقون به

https://www.youtube.com/watch?v=FF5d6sJ02sU&feature=youtube_gdata_player

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

عبق من الماضي : بين يعقوب و الحويني !

الزمان :

عام 1421 من هجرة خير البرية سيدنا وحبيبنا وقائدنا وشفيعنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , الموافق لعام 2001 من ميلاد سيدنا عيسى بن مريم المسيح عليه الصلاة والسلام .

الحالة :

أنا كنت متيما بسماع خطب ومحاضرات شيخي وحبيبي فضيلة الشيخ المربي محمد بن حسين يعقوب حفظه الله تعالى

ولا كنت أعتقد يومها أني سأستمتع و أتأثر بشيخ غيره !! , وكنت أتمنى أن أراه فقط أو أعرف صورته وملامحه , وكنت أرسم له في خيالي صورا شتى ^_^ فقط أريد أن أراه فضلا عن أن أجلس معه أو أكلمه أو أكون أحد تلاميذه

ولم يكن لي من وسيلة لسماع خطب ومحاضرات الشيوخ إلا من شرائط الكاسيت فلم يكن عندي يومئذ انترنت :(

وكنت على ضعف دخلي أقتطع منه لأشتري بعض الأشرطة , إلا أن معظم سماعي كان من استعارتي شرائط الكاسيت من أخ وصديق حبيب إلى قلبي ألا وهو الأخ الفاضل الدكتور Mohamed Moustafa Farag

بارك الله فيه وفي علمه وعمله وجعلنا إخوة متحابين إلى يوم الدين , وجمعنا بنبينا في الفردوس الأعلى من الجنة اللهم آمين .

وكان الأخ محمد مصطفى فرج بارك الله فيه في كل مرة أذهب إليه لأستعير بعضا من الأشرطة يقترح عليّ أن أسمع لفضيلة الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني حفظه الله تعالى وأتمّ عليه شفاءه ومتعنا بعلمه

وكنت في كل مرة أقابله بالرفض

ولا أستعير إلا للشيخ يعقوب أو غيره من الشيوخ المشهورين كــ فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسان حفظه الله تعالى وأتمّ عليه شفاءه

وكان أخي وصديقي محمد كثيرا ما يسمع للشيخ الحويني إلى أنني اعتقد أنه لا يسمع لأحد سواه , وكانت له مع شرائط الكاسيت وطريقة الاستماع إليها شيئا جميلا جذبني حقيقة

كان يجلس في محل والده وأمامه الكاسيت ويمسك بقلم رصاص بسنون ^_^

وأجندة , يسمَع المقطع ويوقف الكاسيت ليدون ما استفاده أو ما تعلمه أو ما قاله الشيخ

من جديد , في الواقع أُبهرتُ و أعجبتني طريقته في الاستماع للمحاضرة والاستمتاع بها

إلا أن جاء في يوم وقال لي أخي محمد لابد أن تأخذ ولو شريطا واحدا للشيخ الحويني استمع له ثم قل لي رأيك وماذا استفدت

وفعلا أخذت الشريط ولأول مرة كنت أستمع فيها للشيخ الحويني في الحقيقة لم أفهم كثير شيئ ولم يعجبني !!

ثم أخرجت شريط محاضرة الحويني وأدخلت آخرا لأستمتع بسماع محاضرة الشيخ يعقوب وما أن انتهيت من المحاضرة إلا وجدت نفسي أريد سماع محاضرة الحويني مرة أخرى وقلت لنفسي لما لا أستمع إلى المحاضرة بحب وبقبول كما لو كنت أسمع للشيخ يعقوب ؟؟!!

وبالفعل استمعت إلى المحاضرة وأعتقد إن لم تخونني ذاكرتي كانت المحاضرة بعنوان الصارم المسلول على شاتم الرسول

وبالفعل كانت محاضرة قيمة جدا واستفدت منها كثيرا

النتيجة :

ومن يومها وأنا تحولت إلى شبه مدمن بسماع الشيخ الحويني و الآن عندما أتذكر أخي محمد مصطفي أبتسمُ وأفهم لمَ كان حريصا على سماع الشيخ الحويني أكثر من غيره , الشيخ الحويني له طريقة تختلف عن نظرائه من الشيوخ , وهو بنفسه نوّه أكثر من مرة في محاضراته أن من يسمعه لأول مرة يكاد لا يفهم شيئا , ويود أن لا يسمعه بعد ذلك ^_^ وعندما سمعت الشيخ يقول ذلك تذكرت نفسي عندما سمعته لأول مرة . سبحان الله

وأنا من عام 2001 إلى الآن وأنا أكاد لا أسمع غير الشيخ الحويني حفظه الله تعالى

فانظر إلى اسم تلك المدونة التي تقرأ منها الموضوع اسمها أذكروا صاحب الرغيف وذلك الإسم اقتبسته من قصة وموقف أعجبني لم أسمعه إلا من الشيخ الحويني