الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

حول المدونة

 قصة أبو موسى الأشعري التي رواها بن أبي شيبة في المصنف وبن أبي عاصم في الآحاد والمثاني وإسنادها صحيح ، لما أبو موسى الأشعري أغشي عليه فأولاده حوله ، أبو برده وعبد الله وغيرهم ، فقال لهم يا بني أذكروا صاحب الرغيف وأغمي عليه ، لما أفاق قالوا له يا أبانا من صاحب الرغيف ؟ فحكي لهم قصة رجل مثل جريج ، لكن أنظر كيف زل هذا الرجل ؟رجل من بني إسرائيل عبد الله سبعين سنة ، عابد وكان ينزل مرة كل سنة إلى البلد ، ففي مرة من المرات التي نزل فيها رأى امرأة جميلة قلبت لبه خطفت عقله فكان معها سبعة أيام في الفاحشة ، ثم انكشف عنه الغطاء فهام على وجهه في البرية ، صار يمشي من هول ما انكشف عنه الغطاء ، كيف بعابد سبعين سنة كيف يواقع الفاحشة ، ونزوله البلد يجعله يعمل هذا فصار يمشي ، كلما يخطوا خطوة يسجد سجدة ، ثم يقوم يخطوا خطوة يسجد سجدة ، كل هذا وهو يريد أن يكفر عن الذنب الذي عمله ، وظل على ذلك حتى وجد جماعة من المساكين يجلسون جميعهم على ، مكان مرتفع وكان قد تعب جدًا ماشي لا طعام ولا شراب و يخطوا خطوة يسجد سجدة ,فلما وجدهم هكذا ألقي بنفسه بينهم ، وكان فيه واحد راهب يرسل لهؤلاء الإثني عشر مسكيناً ، يرسل لهم اثنا عشر رغيف كل يوم ، فأصبح هؤلاء الجماعة ثلاثة عشر ، وكان الرجل كالعادة يرمي له الأرغفة واحد اثنين حتى اثني عشر ، وهذا رمى نفسه بينهم ، فلما ألقى الأرغفة فتبقى آخر واحد دون رغيف ، فقال له أين رغيفي ، فقال له أنا لم أكتمك شيئًا ، فقال له أنا لم آخذ رغيف ، فقال هل أحد أخذ رغيفين ، ولم يخطر بباله أن يعد الرؤوس ، فقال أنا لم آخذ وحلف عليه بالله أنه لن يعطيه أي شيء اليوم ,الراهب سمع الحوار وعرف أنه أخذ الرغيف الذي يأخذه كل يوم فرماه له ثم مات من ليلته ، فوزنت عبادة سبعين سنة بالسبع ليالي فرجحت السبع ليالي ووزن السبع ليالي بالرغيف فرجح الرغيف ، لذلك كان أبو موسى الأشعري يقول: ( يا بني أذكروا صاحب الرغيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق